كشف مرصد حقوقي أن #فيلق_الشام بدأ بالانسحاب من المنطقة “منزوعة السلاح” في #إدلب، ليكون أول جماعة معارضة تستجيب للاتفاق الروسي-التركي بشأن المحافظة الشمالية.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن “فيلق الشام الإسلامي يسحب قواته وسلاحه الثقيل من ريف حلب الجنوبي المتاخم لإدلب، الانسحاب في مجموعات وليس أرتالاً باتجاه ريف حلب الغربي”، بحسب تعبيره.

ويعد فيلق الشام -الذي يحصل على دعمه من أنقرة- ثالث أكبر جماعة مقاتلة في الشمال السوري، وفق المرصد الحقوقي.

يذكر أن #هيئة_تحرير_الشام (تشكل جماعة كانت تعرف باسم #جبهة_النصرة نواة لها) لم تعلن موقفها الرسمي بعد من الاتفاق، لكن مسؤولين معارضين قالوا إن الهيئة أبلغت أنقرة بموافقتها على الانسحاب.

ووصلت تركيا وروسيا إلى اتفاق مؤخراً بشأن إنشاء منطقة عازلة بين النظام والمعارضة بعمق 15-20 كم، منزوعة السلاح.

وكانت تركيا قد قالت سابقاً إن الاتفاق يشمل نزع سلاح “التنظيمات المتطرفة” فقط، مؤكدة أنه لن يؤثر على “الجماعات المعتدلة” الموجودة في شمال سوريا.