وقعت حكومة النظام والحكومة الإيرانية اليوم، على البرنامج الزمني لتنفيذ مشروع محطة توليد الطاقة #الكهربائية الغازية في مدينة اللاذقية باستطاعة 540 ميغاواط، بحسب ما نقلت وكالة سانا المقربة من النظام.

وينص الاتفاق الذي وقعه مدير عام مؤسسة توليد الكهرباء التابعة لحكومة النظام (محمود رمضان) ورئيس مجلس إدارة شركة “مبنا” الإيرانية (عباس على أبادي)، على “وضع المجموعة الغازية الأولى للمشروع بالعمل خلال 18 شهرا والمجموعة الثانية خلال 24 شهرا والمجموعة البخارية الثالثة خلال 34 شهرا بالتوازي مع تنفيذ خط #الغاز بطول 70 كيلومترا المغذي للمشروع”.

كما اتفق النظام وإيران أن يبدأ تنفيذ #المشروع خلال العام القادم بعد تأمين المواد والمستلزمات والقطع التبديلية له إضافة إلى العمل على إعادة تأهيل محطة توليد #حلب الحرارية.

ويقوم وفد تابع لحكومة النظام برئاسة وزير الكهرباء (محمد زهير خربوطلي) بزيارة لإيران، حيث التقى الوفد عددا من ممثلي الشركات #الإيرانية التخصصية لتنفيذ العديد من المشاريع الاستراتيجية في مجالات التوليد والنقل والتوزيع والطاقة المتجددة، بحسب سانا.

وفشلت جميع محاولات حكومة النظام التي قامت بها للحد من أزمة الكهرباء، رغم صرفها مبالغ ضخمة على القطاع، حيث أدى الاستخدام المفرط للسلاح، وبشكل عشوائي، إلى إلحاق خسائر كبيرة بشبكة الكهرباء.

يشار إلى أن إيران تسوق لنفسها أنها تحتل المركز الأول في إنشاء محطات الطاقة الكهربائية الضخمة في منطقة الشرق الأوسط، والسادسة عالمياً في هذا المجال، لكن من يشاهد وضع الكهرباء في #العراق يعرف مدى زيف هذا الكلام، حيث أن إيران تتعامل مع موضوع الاستثمار في مجال الكهرباء من باب الهيمنة السياسية، وليس من باب المشاريع الاقتصادية.