محمد الأحمد – درعا

يشكو سكان بعض المناطق في مدينة #درعا من شح #الكهرباء وعدم تشغيل المولدات الرئيسية في أحياء المدينة، في ظل موجة جديدة من الحر تشهدها عموم مناطق جنوب #سوريا.

وعلى الرغم من تزويد أحياء مدينة درعا ببعض مولدات الكهرباء لتعويض السكان فترات انقطاع الشبكة الرئيسية، إلا أنه حتى الآن لم يتم تشغيلها.

وقال أبو أحمد المسالمة (أحد سكان مدينة درعا)، لموقع الحل، إن “السلطات المحلية لدى النظام، لم تفي بوعودها حتى الآن بتحسين وإصلاح شبكة الكهرباء الرئيسية في المدينة، على الرغم من مرور أكثر من شهرين على ذلك، ولا يزال معظم #السكان يعتمدون على ألواح الطاقة الشمسية للإنارة وبعض الاستخدامات الرئيسية.

وأضاف المسالمة، أن أجزاء من الشبكة الرئيسية في أحياء مدينة درعا وبعض مناطق ريفها، لا تزال متعطلة بسبب #المعارك والقصف الذي شهدته المنطقة خلال الأشهر الماضية، وفي مناطق أخرى يتم تشغيل الكهرباء لمدة ثلاث أو أربع ساعات فقط في اليوم الواحد.

كما وتعاني بعض المناطق في درعا من ندرة الحصول على ألواح #الثلج التي تقوم بتبريد ماء الشرب لديهم، نظراً للطلب المتزايد عليها وعدم وجود بديل عنها بسبب انقطاع الكهرباء لساعات طويلة.

وطالب محمد الغزلان، (من سكان مدينة درعا)، مديرية الكهرباء وبلدية درعا بضرورة الاستعجال في عملية إصلاح الكهرباء وتلبية احتياجات السكان الرئيسية، علماً أن هناك قطاعات أخرى بحاجة للصيانة وإعادة تأهيل مثل شبكة المياه وإعادة فتح #الطرقات وإزالة الركام.

وتضررت أجزاء واسعة من مدينة درعا وبعض المدن والبلدات في ريفها الشرقي والغربي، بما في ذلك البنى التحتية، بسبب القصف والمعارك التي شهدتها قبل توقيع اتفاقيات المصالحة مع فصائل #المعارضة في بعض مناطق المحافظة.