القطاع الجنوبي بالغوطة الشرقية يعاني إهمالا في القطاع الخدمي

القطاع الجنوبي بالغوطة الشرقية يعاني إهمالا في القطاع الخدمي

ورد مارديني – موقع الحل

يعاني القطاع الجنوبي من الغوطة الشرقية بريف دمشق، إهمالاً كبيراً من قبل حكومة النظام، إثر غياب الخدمات الصحية، والتعليمية، والمعيشية، في كثير من بلداته.

محمود قلاع، من بلدة العبادة في القطاع الجنوبي للغوطة، قال لموقع الحل، إن “حكومة النظام مقصرة بحق بلدات المرج، بالنسبة لباقي بلدات الغوطة، لدرجة أن السكان ما زالوا يشعرون وكأنهم محاصرون”، مشيراً إلى أن “أغلب العائلات ما زالت تشحن البطاريات وتضيء منازلها بشواحن صغيرة، فالكهرباء ما زالت مقطوعة، وتأتي فترات متقطعة في بلدة المليحة، كما أن شبكات المياه تنقطع بشكر كبير، مما يجبرنا على تعبئة المياه من الآبار التي حفرناها خلال سنوات الحصار”.

وأضاف قلاع، أن “التقصير شمل المراكز الصحية، فهي تعاني من قلة الأطباء والتنظيم، كما شمل المدارس التي مازالت بحاجة لمعلمين ومعلمات، وحتى المقاعد لاتكفي جميع الطلاب، مما يضطر البعض للجلوس على الأرض”، لافتاً إلى أن “الوضع بشكل عام يحتاج لاهتمام أكبر، ومن يزور القطاع الجنوبي، يميز كونه أكثر إهمالاً من باقي مناطق الغوطة”، حسب قوله.

الجدير بالذكر أن قوات النظام سيطرت على آخر بلدة في القطاع الجنوبي، وهي بلدة (بالا)، في السادس والعشرين من شهر أيار، عام 2017، وبدأت تتقدم على باقي بلدات الغوطة، بالتزامن مع حصارها لمدة ستة أعوام، قبل سيطرتها عليها بالكامل في شهر نيسان الفائت

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.