قسد تتوقع أن تستغرق المعارك ضد داعش حتى رأس السنة

قسد تتوقع أن تستغرق المعارك ضد داعش حتى رأس السنة

جوان علي- القامشلي

توقع مصطفى بالي (مدير المكتب الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية)، أن تستغرق المعارك ضد #تنظيم_الدولةالإسلامية ) في أخر معاقله بريف دير الزور الشرقي حوالي 3 أشهر إضافية.

و قال بالي لموقع الحل إن “طبيعة المعركة في هذه المناطق المحاذية لنهر الفرات، تفرض البطء في التقدم، ذلك أن كثافة الأعشاب والاشجار والنباتات وضيق الطرق في يعيف التقدم و يسمح لمقاتلي التنظيم الاختباء بشكل جيد”، متوقعا أن تستغرق المعارك في آخر معاقل داعش بمدينة هجين وبلدة السوسة 3 اشهر إضافية.

ووفق عكيد حسكة (قيادي ميداني من قسد) فإن “مقاتلي قسد باتوا في المدخل الشرقي لبلدة السوسة، حيث يبدي التنظيم مقاومة كبيرة، مستخدما سلاح الهاون والمفخخات والانتحاريين والقناصة، عدا وجود كميات كبيرة من الألغام سبق وقاموا بزرعها”.

وأشار المصدر إلى أن منطقة الباغوز وبداية السوسة التي تمت السيطرة عليهما مؤخرا بدتا خاليتين من المدنيين، مقارنة بمناطق تمت السيطرة عليها سابقا، مرجحا وجود كثافة لعوائل التنظيم في مدينة هجين، لكونها لمعقل الرئيسي للتنظيم.

ووفق مصدر ميداني من قسد فإن معظم المدنيين سبق وأن غادرو المنطقة، ولم يبق فيها غير الموالي للتنظيم أو عوائل مقاتليه، وهو ما يظهر من بقاء الأراضي الزراعية في هذه المناطق غير مزرعة على خلاف ما تعرف هذه المدن والبلدات من خصوبة أراضيها.

وكان قوات سوريا الديمقراطية قد أعلنت بداية شهر أيلول، المرحلة الأخيرة للسيطرة على أخر جيوب التنظيم بمحاذاة نهر الفرات من الشرق، تحت اسم معركة دحر الإرهاب

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.