أفاد مرصد حقوقي بأن شرعياً سابقاً في #جيش_الإسلام تحول إلى تاجر مخدرات بحماية الحرس الجمهوري، يعمل في مدينة #دوما، التي كان يوماً يلاحق الأعراس والحفلات فيها بهدف “منع الاختلاط”.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن #أبو_محمد_ناجي (اليد المنفذ لتوجيهات أبو عبد الرحمن الكعكة شرعي جيش الإسلام) “تحول من مسؤول شرعي بارز لتاجر يعمل في الاتجار بالمخدرات والعقارات في دوما بحماية من ضباط في قوات الحرس الجمهوري”.

وأضاف المرصد أن ناجي “يعمد لبيع العقارات وتقاسم ثمنها مع الضباط الذين يؤمنون له الحماية والغطاء الذي يمكنه من العمل، كما يعمد أبو محمد ناجي للإتجار بالمخدرات والمواد الممنوعة في غوطة دمشق الشرقية”.

والشرعي السابق كان “يلاحق الأعراس والحفلات ويمنع الموسيقا ويمنع الموسيقا واختلاط الذكور والإناث، كما كان يعمد للتشديد على أصحاب المحال التجارية ومنعهم من عرض الملابس، والتشديد على الأهالي وفرض قوانين عليهم، طوال فترة سيطرة جيش الإسلام، كما كان يتعمد إرسال عناصره ونشرهم في طرقات مدينة دوما ومناطق سيطرة جيش الإسلام للتدقيق على لباس الإناث”، وفق المرصد.

وانتزع النظام السوري السيطرة على الغوطة الشرقية منذ أشهر، بعد حملة عسكرية استخدم خلالها السلاح الكيماوي، انتهت باتفاقيات تسوية وتهجير واستسلام.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.