وضع مأساوي بمخيم هجين: انعدام الخدمات وغياب المنظمات.. ومساعدات “تقتصر على الماء والخبز”

وضع مأساوي بمخيم هجين: انعدام الخدمات وغياب المنظمات.. ومساعدات “تقتصر على الماء والخبز”

جوان علي- القامشلي

يعاني المئات من النازحين في مخيم #هجين بريف #دير_الزور الشرقي، أوضاعاً إنسانية صعبة، في ظل انعدام للخدمات الطبية، و”اقتصار المساعدات المقدمة على الماء والخبز”، وفق ما أكد نازحون لموقع الحل.

وبحسب توفيق الدقر(من مقيمي مخيم هجين) فإن “هناك معاناة كبيرة للنازحين في المخيم منذ أكثر من 20 يوماً، حيث تم تأسيسه في منطقة صحراوية، تكثر فيها العقارب، وينعدم فيه الطعام والشراب، عدا الخبز والماء الذي تسبب بأمراض معوية نتيجة تلوثه”، وفق قوله.

ووفق عماد الحسين (مسؤول النقطة الطبية) فإن “ما ورد إلى المخيم من أدوية كانت بسيطة جداً ولا تفي باحتياجات المرضى في المخيم، حيث توجد حالات تستوجب تلقي العلاج كحالات الربو والتهابات الكبد وبعض حالات الحوامل التي تحتاج لعناية عاجلة، وقد سبق أن تم تسجيل 17 حالة للدغ العقارب”. لافتا إلى أن “النقطة الطبية حالياً، لا تحوي أدوية بسيطة ضرورية، كشراب خافض الحرارة للأطفال أو ضماد طبي”.

وأشار الحسين إلى أن “منظمة #اليونسيف زارت المخيم قبل أسبوع، وأطلعت على الأوضاع الصعبة للمرضى فيه، ولكنها لم تقدم شيئاً حتى الآن، كما إن هناك غياب لجميع المنظمات الإنسانية رغم مرور أكثر من 20 يوم على إنشاء المخيم”، بحسب تعبيره.

و أقر عبد الحمادة (من إدارة المخيم) بصعوبة لوضع الإنساني في المخيم، محملا المنظمات الإنسانية الدولية مسؤولية “التأخر في توفير الخدمات في المخيم، وكذلك التحالف الدولي الذي لم يقدم حتى الآن سوى بعض الخدمات البسيطة”، بحسب قوله.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.