تبدأ من كفربطنا: بدء تسوية أوضاع المدنيين بالغوطة.. ومصادر تعلق: “وعود النظام بالأمان كاذبة”

تبدأ من كفربطنا: بدء تسوية أوضاع المدنيين بالغوطة.. ومصادر تعلق: “وعود النظام بالأمان كاذبة”

ورد مارديني – موقع الحل

أعلنت لجنة المصالحة في مدينة كفربطنا في #الغوطة_الشرقية، أمس الاثنين عن بدء عملة تسوية أوضاع المدنيين في المدينة، بعد مرور أكثر من ستة أشهر من السيطرة عليها.

وقال العميد سالم داغستاني (رئيس اللجنة الأمنية المسؤولة عن التسويات في الغوطة الشرقية) لوسائل إعلام موالية للنظام إنه “بمجرد انتهاء التسوية يستطيع أي شخص في الغوطة الشرقية التنقل كأي مواطن في سورية، ويعود إلى حياته الطبيعية”. مشيراً إلى أنه “بعد كفربطنا سننتقل الى سقبا، وجسرين، وكافة بلدات الغوطة الشرقية”.

وأوضح داغستاني أن المتخلف عن الخدمة الاحتياطية والإلزامية “يتم إعطاؤه مهلة ستة أشهر بعد إتمامه التسوية للمبادرة، كي يلتحق بجيش النظام”.

من جهته قال الشاب أحمد يوسف من الغوطة الشرقية، لموقع الحل، مستعيناً باسم مستعار خوفاً على سلامته، إن “العديد من الشبان تم اعتقالهم بعد حصولهم على ورقة التسوية، فحتى لو حصلتُ عليها لن أفكر بالخروج من الغوطة مع وجود الحواجز العسكرية، لأن التدقيق والمضايقات من قبل عناصر النظام ما زالت موجودة”. لافتاً إلى أن “قوات النظام سحبت الآلاف من الشبان إلى الخدمة العسكرية والاحتياطية قبل انتهاء المدة المتفق عليها، وهي ستة شهور، فهناك شبان تم إلحاقهم بجيش النظام فور السيطرة عليها، ولم يعطوهم أي مهلة لتجهيز أنفسهم، أو لتوديع ذويهم”.

يذكر أن قوات النظام سيطرت على الغوطة الشرقية في الثاني عشر من شهر نيسان الماضي، عقب اشتباكات مع الفصائل المعارضة، انتهت بتهجير من لا يرغب بتسوية وضعه مع النظام، إلى الشمال السوري.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.