جوان علي – القامشلي

افتتح #حزب_العدالة_والتنمية التركي مؤخراً، مركزا ثقافياً للأيتام بريف #عفرين الشرقي، تحت اسم والدة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. فيما أكد نشطاء مقتل مدني من عفرين تحت التعذيب بسجن مارع، بعد مرور 6 أشهر على اعتقاله.

ووفق ما نشره نشطاء من عفرين، فإن مركزاً ثقافياً للأيتام أُنشئ في قرية مريمين (بريف عفرين) من طرف رئاسة فرع انقرة لحزب العدالة والتنمية، تحت اسم “الأم تنزيلة” والدة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وانتقد النشطاء “إطلاق اسم والدة رئيس بلد جار على مؤسسة في منطقة سورية، على أنها سابقة يقدم عليها حزب العدالة، ولكنها تبدو ممارسة مشابهة لما سبق أن قام به حزب البعث لدى إطلاق اسم والدة الأسد الأب (ناعسة) على بعض المؤسسات والجوامع”، وفق رأيهم.

في سياق مختلف أكد شبكة نشطاء عفرين “مقتل الشاب منان ابراهيم (من ناحية معبطلي) تحت التعذيب بسجن مارع، بعد ستة أشهر على اعتقاله”. لافتين إلى أن “جثمان الشاب الذي أصيب بالمرض أثناء اعتقاله، لم يسلم إلى ذويه حتى الآن، رغم المطالبة المتكررة”، بحسب قولهم.

ونشر مركز عفرين الإعلامي مقطعا مصورا يظهر فيه تغيير طلاء واجهة المحلات في أحياء من مدينة عفرين إلى لون العلم التركي، حيث سبق أن تم تغيير طلاء واجهة المحلات إلى العلم ذو الثلاث نجمات الذي تتبناه أطراف عدة من المعارضة السورية.