الحل السوري – وكالات

اتهمت وكالة الأناضول التركية الحكومية، الولايات المتحدة، بتزويد #وحدات_حماية_الشعب الكردية بمعدات حفر بهدف “تطويق مدينة #منبج”.

ووصلت أنقرة وواشنطن منذ أشهر إلى اتفاق بشأن منبج، يقضي بانسحاب وحدات حماية الشعب من المدينة، وتسليمها إلى إدارة مدنية، وتسيير دوريات مشتركة في المناطق التي تفصل القوات التي تسيطر على المدينة، ومناطق حملة “درع الفرات” (تضم فصائل معارضة والجيش التركي) شمالها.

وأعلنت الوحدات سابقاً انسحابها من المدينة، وتسليمها إلى مجلس منبج العسكري، الذي قال بدوره إن السلطات في المدينة أصبحت بيد مجلس محلي مدني، معتبراً أن مهمته تقتصر فقط على “الحماية”.

ومجلس منبج العسكري يحصل على دعمه من قوات سوريا الديمقراطية (قسد) التي تعد وحدات حماية الشعب نواة لها.

وقالت وكالة الأناضول إن “القوات الأمريكية أرسلت إلى المنطقة مؤخرا 3 بلدوزرات، وحفارة برفقة عسكريين، وتم تسليمها إلى تنظيم عناصر بي كا كا/ ي ب ك. ويستخدم الإرهابيون هذه المعدات في تطويق المدينة بالحفر والمتاريس والسواتر الترابية، إلى جانب أعمال البنية التحتية”، وفق المصدر.

واسم “ي ب ك” هو اختصار لوحدات حماية الشعب باللغة الكردية، بينما “بي كا كا” هو الاسم المختصر لحزب العمال الكردستاني (تصنفه تركيا كتنظيم إرهابي) الذي تتهم أنقرة الوحدات بالتبعية له، رغم نفي الأخيرة صحة ذلك.

وأشارت الوكالة إلى أن “الحفر والمتاريس تمتد على طول 29.3 كيلومترات، ويتقدمها سواتر ترابية ذات ارتفاعات مختلفة”، بحسب قوله.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.