“طيش رصاصكم يقتلنا”.. حملة لمواجهة ظاهرة الرصاص العشوائي تبدأ باعتصام في القامشلي

“طيش رصاصكم يقتلنا”.. حملة لمواجهة ظاهرة الرصاص العشوائي تبدأ باعتصام في القامشلي

جوان علي- القامشلي

اعتصم العشرات من صحفيين ونشطاء بمدينة #القامشلي، أمس، احتجاجا على تزايد ضحايا ظاهرة الرصاص الطائش. معلنين إطلاق حملة “#طيش_رصاصكم_يقتلنا”.

وبحسب الصحفية أفين شيخموس، فإن البداية كانت بإطلاق هاشتاغ اسم الحملة قبل خمسة أيام. منوهة إلى أن “إصابة الطفلة هلز مرعان برصاصة طائشة قبل أيام، جاءت كنقطة بداية للوقوف بوجه هذه الظاهرة”، وفق قولها.

وأوضحت الصحفية أن “الهدف الأساسي؛ هو لفت الانتباه إلى ضرورة وضع حد لهذه المشكلة، و توجيه رسائل توعية لحَمَلَةِ السلاح، ذلك أن حيازة رخصة سلاح، لا يجيز لحامله استعماله بما قد يتسبب بوقوع جريمة، سوءا كان ذلك بداع التعبير عن الفرح في المناسبات، أو لأي داعٍ آخر”، بحسب تعبيرها.

ونوهت الصحفية إلى أن #الإدارة_الذاتية معنية بالقضية، وتتحمل مسؤولية عدم تنفيذ القوانين والإجراءات الرادعة التي تحد من الاستخدام الطائش للسلاح، إذ غالبا لا يتعرض مثل هؤلاء إلى المحاسبة، لذلك نجدها في تزايد واستفحال”.

وأشارت الصحفية إلى أن منظمات مدنية أبدت استعدادها للمشاركة في الحملة فور إطلاق الهاشتاغ على وسائل التواصل الاجتماعي، و “طرحت أفكار لكيفية لمواجهة الظاهرة مثل؛ إطلاق حملات توعية أو عقد جلسات حوارية مع مسؤولين بالإدارة الذاتية”.

وأضافت “بموجب ما نتج عن الحملة من تفاعل كبير نستطيع القول أننا في الطريق إلى كسب تأييد الشارع بشكل أكبر في مواجهة هذه الظاهرة في الفترة القادمة”، لافتة أن “للحملة نشاطات أخرى ستنظم تباعا”.

وعلق الكاتب شفان ابراهيم المشارك في الاعتصام على الظاهرة بالقول “إن فاز فريق كرة قدم أو خسر يكون المدنيون قرابين لها. خبو الوازع الأخلاقي لدى البعض، والطيش، وعدم المسؤولية يتسبب بوقوع ضحايا بين المدنيين”.

وشاركت في الاعتصام عائلة الطفلة هلز مرعان(6 أعوام)، التي أصيبت بداية الأسبوع بطلقة في الرأس في القامشلي، كما شارك أقارب للصحفي عبدالرحيم عثمان؛ الذي قتل قبل حوالي شهر، بعد إصابته برصاصة طائشة في منزله بالحسكة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.