استفاق سكان العاصمة دمشق أمس على انقطاع مفاجئ للتيار الكهربائي، استمر لنحو ثلاث ساعات، ليتبين لاحقاً أن الانقطاع كان عاماً على المناطق الوسطى والساحلية.

وقال مواطنون من دمشق، أن “التيار الكهربائي بدأ بالانقطاع والعودة بشكل مفاجئ وخلال دقائق، لينتهي الأمر بانقطاع مستمر لحوالي ثلاث ساعات”.

وأعرب سكان دمشق عن استغرابهم من انقطاع الكهرباء، حيث أن وزارة الكهرباء في حكومة النظام كانت حذرت أن التيار الكهربائي سيتم قطعه يوم السبت 13 تشرين الاول الحالي، عن مناطق (طريق الربوة، محيط مشفى الاطفال، محيط مشفى المواساة، المسرح القومي، فندق ديدمان، فندق الشيراتون، ابورمانة، مالكي، محيط مكتبة الاسد، محيط المعرض القديم، محيط نقابات العمال، حواكير، حديقة تشرين، مشفى الشامي، مركز ضخ جسر تشرين)، بهدف إجراء صيانة عامة لمحطة تحويل الامويين.

من جانبها أوضحت وزارة الكهرباء أن “عطلاً فنياً طرأ على خطوط التوتر العالي ٢٣٠ ك.ف أدى الى قطع التيار الكهربائي عن بعض المحافظات”، لافتة إلى أن “ورشات الكهرباء استنفرت ليتم اصلاح العطل”.

وحددت الوزارة أن العطل أثر على المناطق الوسطى والشمالية والساحلية، لكن سكان من #دمشق والسويداء في المنطقة الجنوبية أكدوا انقطاع التيار #الكهربائي عن مناطقهم أيضاً.

من جانب اخر، أعلن مدير كهرباء ريف دمشق، (خلدون حدى)، أن حجم خسائر قطاع #الكهرباء في الغوطة الشرقية بريف دمشق بلغ حوالي 157 مليار، وإن ما تم تخصيصه 5.1 مليارات فقط.

وأضاف حدى لصحيفة الوطن المقربة من النظام، أن “الغوطة الشرقية بحاجة إلى مبالغ جديدة لإتمام العمل مع بداية العام القادم، بناءً على وتيرة العمل الحالية، والعقود المبرمة من أجل تأهيل الشبكة الكهربائية”، مشيراً إلى أن “الكهرباء ستصل إلى المليحة خلال أسبوع كما سيتم إيصال الكهرباء إلى زبدين، والعمل جارٍ لإيصال التيار الكهربائي لحتيتة التركمان، كما سيتم إيصال الكهرباء لأغلب قرى النشابية ومناطقها، مثل العبادة، ومرج السلطان، وحران العواميد، ودير العصافير”.

وأوضح حدى أن “11 محطة تحويل تدمرت بشكل كامل، وتم البدء منذ شهر أيلول الماضي بصيانة محطات التوليد قبل قدوم فصل الشتاء”.