خيم مهترئة.. والبرد بدأ يتغلغل لعظام الأطفال: أهالي الغوطة في المخيمات يترقبون الشتاء بحذر

خيم مهترئة.. والبرد بدأ يتغلغل لعظام الأطفال: أهالي الغوطة في المخيمات يترقبون الشتاء بحذر

ورد مارديني – موقع الحل

يعاني سكان #الغوطة_الشرقية المهجرون قسراً إلى مخيمات الشمال السوري، من القلق مع قدوم فصل الشتاء، وبدء تساقط الأمطار، وازدياد قوة الرياح.

أبو أحمد الدوماني (أحد قاطني مخيم البل في مدينة صوران شمالي حلب)، قال لموقع الحل السوري، إن “الخيم التي تؤوينا اهترأت قليلاً من حرّ الصيف، ولا أظنها ستقينا برد الشتاء، وأمطاره، خاصة أن الأمطار في حلب وإدلب، معروفة بغزارتها التي أدت لاقتلاع العديد من الخيم العام الماضي”.

وأضاف الدوماني أن “البرد أصبح يتغلغل في أجساد أطفالنا مع قدوم فصل الشتاء، وهم بحاجة لملابس شتوية تقيهم البرد، كما أن قاطني المخيم يفتقرون إلى وسائل التدفئة كالغاز، والمحروقات، ونأمل من المنظمات الخيرية أن تساعدنا بتأمينهم”. مشيراً إلى أن “الزكام والرشح بدأ ينتشر بكثرة في المخيم، خاصة بين الأطفال، بسبب تقلبات الطقس التي تؤثر عليهم، فهم لا يملكون مناعة كافية”.

وبلغ عدد المهجرين قسرياً من منطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق والذين وصلوا إلى الشمال السوري 67.728 شخصاً، بحسب معطيات منسقي استجابة شمال سوريا.

يذكر أن قوات النظام سيطرت على الغوطة الشرقية في الثاني عشر من شهر نيسان الماضي، عقب اشتباكات مع الفصائل المعارضة، انتهت بتهجير من لا يرغب بتسوية وضعه مع النظام، إلى الشمال السوري.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.