النظام يتنصل من وعوده لبسام ضفدع الذي ساهم بتسيلّم مناطق واسعة بالغوطة

النظام يتنصل من وعوده لبسام ضفدع الذي ساهم بتسيلّم مناطق واسعة بالغوطة

ورد مارديني – موقع الحل

تنصل النظام من وعوده لبسام ضفدع (أحد مشايخ مدينة #كفربطنا) في الغوطة الشرقية بريف دمشق، وذلك بعد تعهده له بعدم اعتقال شبان المدينة، أو سوقهم لصفوف قوات النظام، وإنما تعيينهم كلجان شعبية، وعناصر دفاع وطني في مدينتهم.

أحمد البحش، شاب من كفر بطنا، قال لموقع الحل، مستعيناً باسم مستعار خوفاً على سلامته، إن “بسام ضفدع أوهم العديد من الشبان بوعود كاذبة، مادفع العشرات منهم، وبينهم عناصر من الفصائل المعارضة لتصديقه، ومساعدة النظام بالسيطرة على مدينة كفر بطنا، وباقي مناطق الغوطة”.

وأضاف البحش أن ضفدع “غرّر بالشبان من أجل البقاء في مدينتهم عبر تسوية أوضاعهم، وتحويلهم إلى ميليشيات دفاع وطني، ولجان شعبية لحماية المدينة بدلاً سوقهم لصفوف النظام، والالتحاق بالخدمة العسكرية والاحتياطية”، مشيراً إلى أن “كل من صدقه الآن أصبح منضماً لقوات النظام، وأكثرهم يقاتل في الصفوف الأولى لجبهات النظام، والبعض تم فرزه لنقاط عسكرية خارج مدينته، وكل وعود ضفدع ذهبت هباء”، حسب وصفه.

وكان مجهولو في شهر آب قد اغتالوا عبد الخالق وهبة (اليد اليمنى لبسام ضفدع، الذي سلّم مناطق في الغوطة الشرقية لقوات النظام خلال الحملة العسكرية على الغوطة قبل أكثر من ستة أشهر).

يذكر أن قوات النظام سيطرت على الغوطة الشرقية في الثاني عشر من شهر نيسان الماضي، عقب اشتباكات مع الفصائل المعارضة، انتهت بتهجير من لا يرغب بتسوية وضعه مع النظام، إلى الشمال السوري.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.