شرق حلب يعيش على وقع المواجهات بين آل برّي وأهالي كفريا والفوعة

شرق حلب يعيش على وقع المواجهات بين آل برّي وأهالي كفريا والفوعة

فتحي سليمان – موقع الحل

شهدت مدينة #حلب توتراً أمنيّاً متصاعداً لليوم الخامس على التوالي، جراء المواجهات بين مجموعات “آل برّي” وعائلات من بلدتي “كفريا والفوعة” المهجرين من ريف #إدلب إلى مدينة حلب.

وأفادت مصادر خاصة لموقع الحل من المدينة بأن العديد من الحواجز العسكريّة انتشرت صباح اليوم في الأحياء الشرقية من مدينة حلب، حيث نشرت مجموعات آل برّي حواجزها في أحياء الشعار والميسر والمرجة، كذلك تنتشر حواجز تابعة لعوائل كفريا والفوعة في الصاخور ومساكن هنانو وغيرها من الأحياء الشرقية.

وبحسب المصادر فإن وتيرة المواجهات انخفضت اليوم بين الجانبين، إلى أن الأحياء الشرقية لا تزال تعيش حالة من التوتر الأمني، حيث أغلقت أغلب المحال أبوابها وامتنع معظم الأهالي عن الخروج من منازلهم في تلك المناطق.

هذا ولم تتدخل قوّات النظام أو الأجهزة الأمنية التابعة له، لفض النزاع الحاصل شرق حتى اللحظة.

وكانت المواجهات اندلعت منذ خمسة أيام بين الجانبين على خلفية محاولة مجموعة “آل برّي” إخراج عائلات من كفريا والفوعة من المنازل القاطنين فيها في حي مساكن هنانو، لتتصاعد وتيرة الخلاف بين الجانبين وتصل إلى الاشتباكات بالأسلحة الناريّة.

ويقطن الآلاف من أهالي كفريا والفوعة في الأحياء الشرقية بمدينة حلب، وذلك بعد اتفاق الجانب الإيراني مع فصائل المعارضة وإخراج أهالي البلدتين المحاصرتين من قبل الفصائل، وترحيلهم باتجاه مناطق سيطرة النظام في تموز الماضي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.