كشفت الأرقام الصادرة عن الحكومة الألمانية وجود انخفاض كبير في عدد المهاجرين القادمين إلى #ألمانيا بشكل عام، وبالأخص السوريين، عند مقارنة الأرقام الحالية بعامي 2015 و2016.

وقال مكتب الإحصاء الاتحادي الألماني إن فائض الهجرة (الفرق بين المهاجرين من وإلى ألمانيا) انخفض بشكل كبير، حيث كان قد بلغ 1.1 مليون في 2015 ثم 500 ألف في 2016 و416 ألف فقط في عام 2017.

ونقلت إذاعة صوت ألمانيا عن المكتب الإحصائي الاتحادي أنه “مقارنة بعام 2016 تراجعت أعداد المهاجرين من أسيا وأفريقيا إلى ألمانيا. وكان السوريون هنا في المقدمة من 146 إلى 60 ألفاً، والأفغان من 56 ألف إلى 4 آلاف، والعراقيون من 48 ألف إلى 16 ألفاً”.

وأعلنت #ألمانيا الأحد نيتها مراجعة ملفات 800 ألف لاجئ مقيم على أراضيها خلال الأعوام الثلاثة المقبلة، للتحقق من إمكانية إعادتهم إلى بلادهم بحال انتهت الأسباب الداعية لمنحهم الحماية.

وذكرت صحيفة “فيلت أم زونتاغ” نقلاً عن وزارة الداخلية قولها إنه “ستتم مراجعة ملفات 100 ألف لاجئ خلال عام 2018، و400 ألف خلال عام 2019 و300 ألف خلال عام 2020″.