أعلن مدير فرع الشركة السورية لتخزين وتوزيع المواد البترولية “محروقات” التابعة للنظام في مدينة السويداء، (خالد طيفور) عن دراسة لمنح البطاقة العائلية الذكية إلى العازبين، وذلك على مستوى الحكومة ووزارة النفط والثروة المعدنية، بحسب ما نقلت صحيفة الوطن المقربة من النظام.

وقال طيفور، إنه بحال الموافقة على منح البطاقة للعازب فسيتم تلبية احتياجاتهم وخاصة #الطلاب الجامعيين ممن يقطنون في بيوت مستأجرة”.

وأشار مسؤول النظام، إلى أن المتزوج الذي لم يستطع تسجيل زواجه ولا يمتلك دفتر عائلة، يمكنه بشهادة المختار أن يقدم طلباً إلى لجنة #المحروقات الفرعية، والتي بدورها تخاطب “شركة تكامل” لمنح #البطاقة بشكل استثنائي.

وأضاف طيفور، أن الأوراق المطلوبة حالياً للحصول على #البطاقة_الذكية، (دفتر العائلة، الهوية الشخصية مع حضور رب العائلة، صور البطاقات الشخصية للزوجة والأبناء العازبين من هم فوق سن 16 عاماً).

وأثار تطبيق نظام #البطاقة_الذكية على البنزين في بعض المحافظات السورية، وخاصة الساحل، تخبطاً بين السائقين، ما سبب أزمة خانقة على محطات الوقود خلال الفترة الماضية.

وتساءل كثيرون عن سبب تطبيق هذا النظام، والفائدة منه، كون ما لمسه السائقون، هو عبارة عن ارتباك أصحاب المحطات وأصحاب السيارات، بينما يؤكد مصدر في وزارة النفط أن السبب الرئيسي الأول في تطبيق البطاقة الذكية، هو الحد من تلاعب أصحاب المحطات بالكميات المخصصة لهم، وبيع الفائض للمهربين.

يشار إلى أن نظام البطاقة الذكية، تم تطبيقه منذ ثلاثة أعوام في مدينة السويداء وسببت حينها مشاكلاً، وطٌبق في اللاذقية وطرطوس خلال شهر آب الماضي وسبب مشاكل أيضاً، ومن المتوقع أن يتم بدء تطبيق البطاقة الذكية على سيارات المازوت خلال شهر من الآن بدمشق، وقبل نهاية العام على البنزين.