أيتام يمدون أيديهم للمارة: ازدياد التسول في طرقات الغوطة.. وشبح “الجهل” يتعاظم

أيتام يمدون أيديهم للمارة: ازدياد التسول في طرقات الغوطة.. وشبح “الجهل” يتعاظم

ورد مارديني – ريف دمشق

انتشرت ظاهرة تسول #الأطفال، بالتزامن مع انقطاع الدعم عن الكثير من الأيتام، وأبناء المعتقلين في #الغوطة_الشرقية بريف دمشق، بعد سيطرة النظام عليها في شهر نيسان الفائت.

المعلم (محمد الدومي)، من الغوطة الشرقية، قال لموقع الحل، مستعيناً باسم مستعار خوفاً على سلامته، إن “طرقات الغوطة أصبحت مليئة بالأطفال المتسولين تحت سن الخامسة عشر، بسبب انتشار #الفقر، والعوامل الاجتماعية القاسية، كغياب أحد الوالدين، أو انفصالهما، وعدم الاستقرار الأسري، ما يدفع بالأطفال والنساء للتسول”.

وأضاف الدومي، أن “الكثير من الأطفال تركوا دراستهم، واتجهوا للتسول، مما سيؤدي لتفشي الأمية والجهل”، مشيراً إلى أن “أغلب المتسولين اللذين أصادفهم في الطرقات أيتام، فقدوا آباءهم خلال #الحرب، وكانت المساعدات المالية الشهرية التي تصلهم من المنظمات الإنسانية تساعدهم خلال فترة الحصار على الغوطة، لكنها انقطعت عنهم بعد سيطرة النظام على المنطقة، وهذا ما دفعهم للتسول”.

الجدير بالذكر أن قوات النظام فرضت حصاراً خانقاً على الغوطة الشرقية، استمر لمدة ستة أعوام، قبل السيطرة عليها في شهر نيسان الفائت، عقب اشتباكات مع الفصائل المعارضة، انتهت بتهجير من لا يرغب بتسوية وضعه مع النظام، إلى الشمال السوري.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.