أعلن قائد عسكري تابع لـ #الجيش_الحر أن قوات سورية مدعومة من #أنقرة انتشرت على خط طويل على حدود مدينة #منبج، وهي في حالة تأهب، رغم وجود اتفاق بين أمريكا وتركيا بشأن مصير المدينة.

ووصلت أنقرة وواشنطن منذ أشهر إلى اتفاق يقضي بخروج #وحدات_حماية_الشعب (نواة قوات سوريا الديمقراطية – #قسد) من #منبج، وانتشار دوريات أمريكية تركية مشتركة، وتسليم المدينة إلى مجلس محلي مدني.

وقال عدنان أبو فيصل، رئيس المجلس العسكري في منبج التابع للجيش الحر (يتواجد خارج منبج)، في تصريح لصحيفة “#يني_شفق” المقربة من الحكومة التركية إن هناك “أكثر من 20 ألف مقاتل مستعدون لمواجهة قسد في منبج”.

وأوضح القائد العسكري أن “القوات التركية مع قوات الجيش السوري الحر دخلت حالة تأهب على 7 نقاط قرب منبج”، على حد قوله.

وكشف أبو فيصل أن “عناصر قسد في منبج يبلغ عددهم قرابة 5 آلاف بينما هناك أكثر من 20 ألف من قوات السوري الحر قد انتشرت على خط طويل يبدأ من شرق منبج”.

وتحدث رئيس المجلس العسكري عن وجود استعدادات لـ “تطهير المنطقة (من وحدات حماية الشعب) ابتداءً من منبج حتى حدود العراق”، وفق تعبيره.

وتعتبر أنقرة وحدات حماية الشعب منظمة إرهابية، حيث تتهمها بالتبعية لحزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.