أعلنت #تركيا استضافة قمة رباعية بشأن سوريا في وقت لاحق من هذا الشهر، ستحضرها دول #روسيا و #ألمانيا و #فرنسا، لبحث أبرز الملفات الشائكة في البلد.

وقال إبراهيم كالين، المتحدث باسم الرئيس التركي (رجب طيب #إردوغان)، إن “القمة ستعقد في 27 تشرين الأول، وستبحث أحدث المستجدات بمحافظة إدلب والعملية السياسية الرامية لتسوية الصراع”.

وذكرت الرئاسة الفرنسية أن قادة الدول الأربعة سيجتمعون بهدف “مناقشة الحرب في سوريا وإيجاد سبل لتجنب كارثة إنسانية في إدلب”، مشيرةً إلى أن الرئيس (إيمانويل #ماكرون) يريد “ضمان استمرار وقف إطلاق النار في إدلب لمنع حدوث نزوح جديد للاجئين وإعطاء قوة دفع جديدة لمحادثات السلام”.

وأفادت متحدثة باسم الرئاسة الألمانية بأن “المستشارة أنجيلا #ميركل ستركز على الوضع في إدلب ودعم تطبيق اتفاق سوتشي بين أنقرة وموسكو”، وأضافت: “ترى الحكومة الاتحادية روسيا شريكاً يتحمل مسؤولية دقيقة للغاية نظراً لكونها حليفة لنظام الأسد“.

وأوردت وكالة انترفاكس الروسية نقلاً عن الكرملين أن “الرئيس الروسي (فلاديمير #بوتين) سيبحث مسألة عودة اللاجئين السوريين وإصلاح البنية التحتية في سوريا خلال القمة الرباعية”.