جوان علي – القامشلي

أكد نشطاء وصحفيون من مدينة #عفرين، قيام فصائل #غصن_الزيتون بمنع الأهالي في القرى المحيطة بالمدينة، من جني محصول الزيتون، رغم حصولهم على الموافقة من المجلس المحلي.

وأشار شبكة نشطاء عفرين إلى أن “#فرقة_الحمزة قامت بمنع الأهالي في قرى، كفرشيل وخلنيرة وماراته وكوندي مزن وجميع القرى المحيطة بمركز مدينة عفرين، من جني محصول الزيتون، رغم حصولهم على الإذن من المجلس المحلي بالمدينة”.

واتهم صحفيون ونشطاء لواء السلطان مراد بـ”ابتزاز المدنيين في قرية بعرافا التابعة لناحية شران (شرق عفرين)، واشتراطه الحصول على نسبة من محصول الزيتون، لكي يسمحوا لهم بالوصول إلى أراضيهم، حيث تم منع بعض المدنيين الذين حاولوا يوم أمس الذهاب لجني المحصول”. لافتين إلى أن “الفصيل لم يسمح لأغلب سكان القرية بدخولها حتى أمس”.

ويقول النشطاء إن “اغلب الفصائل في مدينة عفرين، سبق أن طلبت من المدنيين نسبة على محصول الزيتون لعدم التعرض لهم”، وفق تعبيرهم.

وكانت مجموعة من أحرار الشام قد قامت قبل أيام بالاستيلاء على “نصف محصول الزيتون عائد لأحد المدنيين في قرية كرزيلة في ريف عفرين”، بحسب نشطاء من المدينة.

يشار إلى أن المجلس المحلي لجنديرس كان قد أصدر تعميماً بداية الشهر الحالي، اشترط فيه على صاحب المحصول وصاحب المعصرة التعاون مع مندوب المجلس، واقتطاع 15% من نسبة المحصول بحيث تكون للمجلس نسبة 10% و لصاحب المعصرة 5%.

ويوجد في منطقة عفرين حوالي 21 مليون شجرة زيتون، حيث كان محصول الزيتون أحد المصادر الرئيسية لدخل السكان في المنطقة، و”مصدر إيرادات رئيسية للإدارة الذاتية إبان حكمها للمنطقة”، وفق مصدر صحفية.