أعلنت المملكة العربية #السعودية لأول مرة رسمياً مقتل الصحفي جمال #خاشقجي في قنصليتها بمدينة #اسطنبول، ونشرت تفاصيل الواقعة، بالتزامن مع إقالة نائب رئيس المخابرات العامة.

وقال النائب العام السعودي إن “التحقيقات الأولية في موضوع المواطن جمال خاشقجي أظهرت وفاته.. والتحقيقات مستمرة مع الموقوفين على ذمة القضية والبالغ عددهم حتى الأن 18 شخصاً جميعهم من الجنسية السعودية”.

وأضاف النائب العام أن “المناقشات التي تمت بين المواطن جمال خاشقجي وبين الأشخاص الذين قابلوه أثناء تواجده في قنصلية المملكة في إسطنبول أدت إلى حدوث شجار واشتباك بالأيدي مما أدى إلى وفاته”، على حد قوله.

وأصدر العاهل السعودي (#الملك_سلمان) حزمة من القرارات الهامة بالتزامن مع الإعلان، من بينها إعفاء نائب رئيس الاستخبارات العامة (أحمد عسيري) وإعفاء المستشار بالديوان الملكي (سعود القحطاني) من منصبهما.

وكانت صحيفة نيويورك تايمز قد نشرت أمس مقالاً تحدثت فيه عن وجود خطة في الرياض من شأنها “الدفع بنائب رئيس الاستخبارات العامة السعودية المقرب من ولي العهد محمد بن سلمان (اللواء أحمد عسيري) ككبش فداء في قضية مقتل خاشقجي”.

وذكرت قناة الإخبارية أن من القرارات الأخيرة التي اتخذها الملك سلمان “إنهاء خدمة مساعد رئيس الاستخبارات العامة للموارد البشرية (اللواء عبدالله بن خليفة الشايع) وإنهاء خدمة مدير الإدارة العامة للأمن والحماية برئاسة الاستخبارات العامة (اللواء رشاد بن حامد المحمادي)”.