حكومة النظام تعلن عن تخصيص 1.450 مليار ليرة لترميم مشافي الغوطة الشرقية

حكومة النظام تعلن عن تخصيص 1.450 مليار ليرة لترميم مشافي الغوطة الشرقية

ورد مارديني – موقع الحل

رصدت مديرية صحة ريف دمشق التابعة للنظام، نحو 1.450 مليار ليرة سورية، من أجل ترميم المشافي والمراكز الصحية في #الغوطة_الشرقية بريف دمشق، بحسب ما نقلت صحيفة البعث الموالية للنظام.

وذكرت الصحيفة أن “مديرية الصحة رصدت مبلغ 300 مليون ليرة لمشفى المليحة الذي ستتولى ترميمه مؤسسة الإسكان العسكري، كما تم رصد مبلغ 500 مليون ليرة لمشفى كفر بطنا الذي ستتولى ترميميه الشركة العامة للبناء فرع دمشق”.

وأضافت الصحيفة أن “اتفاقاً جرى مع منظمة #الصحة العالمية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بما يخص #مستشفى حرستا من أجل إعادة ترميمه”، مشيرة إلى أن “مديرية صحة ريف دمشق ستتولى ترميم #المشافي الباقية في دوما والنشابية”.

من جهته، أكد الناشط “عبد المعين حمص”، لموقع الحل (إعلامي سابق في مشفى للأطفال بالغوطة الشرقية، ومهجر قسرياً إلى الشمال السوري)، أن “النظام بدأ بمنتصف شهر كانون الثاني من العام الحالي حملة عسكرية ضخمة على الغوطة الشرقية، وركز في بداية حملته على المشافي، حيث استهدفها جميعها بشكل مباشر، حتى خرجت عن الخدمة في أقل من أسبوع”.

وأضاف حمص أن “النظام فور انتهائه من حملته العسكرية، وسيطرته على الغوطة، دخل إلى المشافي وبدأ بتجميع ما تبقى من الأجهزة، ثم افتتح #مستوصفات بكل مدينة وبدأ يمدها بالأجهزة التي أخذها من المشافي”، لافتاً إلى أن “الكوادر الطبية عملت طوال سنوات الحصار على تجهيز المشافي بكل تلك الأجهزة، فبعض الأطباء اضطروا لشرائها بأسعار مضاعفة، لأن النظام كان يفرض إتاوات مرتفعة جداً على أي شيء يدخل إلى الغوطة، لكنهم اضطروا لشرائها كي يتمكنوا من معالجة الجرحى والمرضى” .

وكانت محافظة ريف دمشق التابعة للنظام خصصت مبلغ يقدر بـ 450 مليار ليرة سورية، لإعادة إعمال وتأهيل الغوطة الشرقية، بحسل ما أعلنت في وقت سابق.

يشار إلى أن قوات #النظام فرضت حصاراً خانقاً على الغوطة الشرقية، استمر لمدة ستة أعوام، قبل السيطرة عليها في شهر نيسان الماضي، عقب اشتباكات مع الفصائل المعارضة، انتهت بتهجير من لا يرغب بتسوية وضعه مع النظام، إلى الشمال #السوري.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.