تعهد رئيس البرلمان التركي (بن علي #يلدريم) بإنهاء وجود #وحدات_حماية_الشعب (ي ب ك) من منطقة #شرق_الفرات، التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية (#قسد)، مشدداً على أن “العناصر الإرهابية” بحسب وصفه “لا حق لها في الحياة”.

وتشكل وحدات حماية الشعب نواة لقسد، وهي جماعة يقودها الأكراد، وتتهمها أنقرة بالتبعية لحزب العمال الكردستاني (ب ك ك) رغم نفي القوات السورية صحة تلك المزاعم.

وقال يلدريم في تصريح نقلته وكالة الأناضول إنه “من المستحيل على تركيا أن تقبل بدعم الولايات المتحدة لتنظيم (ي ب ك/ بي ك ك) الإرهابي.. والأمريكييون لم يوفوا بوعودهم حيال منطقة منبج السورية.. فمازالوا يمدون التنظيم بالسلاح والعتاد”، وفق تعبيره.

وأضاف المسؤول التركي أن “تركيا ستقتلع جذور الإرهاب شرقي نهر الفرات في سوريا، بالضبط كما فعلت في مدينتي جرابلس والباب ومنطقة عفرين.. فلا حق في الحياة لأي منظمة إرهابية كانت تستهدف أبناء شعبنا أو ممتلكاته أو حياته”، وفق وصفه.

ولفت يلدريم إلى أن “الحرب المستمرة في سوريا منذ 8 سنوات تقترب من نهايتها أخيراً”، في تغير للهجة التركية التي كانت سابقاً تعتبر الحراك ضد بشار الأسد “ثورة” لا حرباً.