بعد سبعة أشهر على التسوية: حقوقي عربين يوثق عدد القتلى في الحملة الأخيرة للنظام على الغوطة الشرقية

بعد سبعة أشهر على التسوية: حقوقي عربين يوثق عدد القتلى في الحملة الأخيرة للنظام على الغوطة الشرقية

ورد مارديني – موقع الحل

انتهى المكتب الحقوقي لمدينة عربين في الغوطة الشرقية، أمس الاثنين، من توثيق أعداد المدنيين الذين قتلوا في الحملة الأخيرة للنظام على الغوطة، وبلغ عددهم ٣٣٨ قتيلا.

وذكرت تنسيقية عربين على صفحتها في موقع فيس بوك أن “المكتب الحقوقي وثق عدد القتلى من قبل القصف لقوات النظام والحليف الروسي خلال الأشهر الثلاثة الاولى من العام 2018، وذلك بعد مضي سبعة أشهر على تهجير أهالي الغوطة الشرقية”.

وأكد المنشور أن “القصف أسفرعن مقتل 76 طفلاً و 43 امرأة، ومئتين و11 رجلاً”، مشيراً إلى “مقتل سبعة من الكوادر الطبية”.

من جانبه قال الناشط الإعلامي أنس الشامي (مهجر من الغوطة الشرقية إلى الشمال السوري)، لموقع الحل إن”الإحصائيات التي خرجت من الغوطة ربما تكون أكبر من ذلك لأنه لا يوجد حتى هذه اللحظة عدد حقيقي للجثث، فهناك جثث ما زالت تحت الأنقاض، ولم يستطع الدفاع المدني إخراجها بسبب القصف المكثف على مدن وبلدات الغوطة حينها، والإهمال الحكومي في متابعة الموضع حاليا”.

وكانت قوات النظام انتشلت 22 جثة من تحت أنقاض أحد الأبنية في مدينة سقبا بالغوطة الشرقية، في السادس من شهر تشرين الأول الحالي، بعد أن قتلوا في الحملة العسكرية الأخيرة للنظام على المنطقة.

يذكر أن قوات النظام سيطرت على الغوطة الشرقية في الثاني عشر من شهر نيسان الماضي، عقب اشتباكات مع الفصائل المعارضة، انتهت بتهجير من لا يرغب بتسوية وضعه مع النظام، إلى الشمال السوري.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.