ورد مارديني – موقع الحل

جرح عدد من المدنيين، أمس الخميس، جراء سقوط عدد من الأبنية، بفعل العاصفة المطرية التي ضربت مدن بلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق.

وقال أبوغيث محمد، من مدينة سقبا في الغوطة الشرقية، إن “قصف النظام على الغوطة الشرقية في حملته الأخيرة عليها، أدى لانهيار عشرات المباني بالكامل، فضلاً عن تصدع العديد من الجدران، التي انهدت أمس بفعل العاصف المطرية”.

وأضاف أن “العديد من المدنيين أصيبوا بجروح وكسور، بينهم أطفال، جراء انهيار الجدران بالقرب منهم”، مشيراً إلى أن “العديد من الشوارع امتلأت بالدمار من جديد، بعد أن عمل الأهالي على إلى إزالة كل الردم في وقت سابق”.

من جهته، قال مدير قسم العمليات في اللجنة الدولية للصليب الأحمر، دومينيك شتيلهارت، أمس الخميس، إنه “لم ير دمارًا كالموجود في الغوطة شرقي دمشق”، بحسب موقع RT الروسي.

وكانت الأمم المتحدة عرضت صوراً التقطتها الأقمار الصناعية للغوطة الشرقية، في شهر شباط الفائت، بعد تقسيمها إلى قطاعات، وأفادت بأن 17 % منها أصيب بأضرار بالغة حديثة، بينما لحقت أضرار طفيفة حديثة بنسبة 22 % منها، وأظهرت الصور مباني سويت بالأرض وأنقاضاً في مناطق متفرقة.

يذكر أن قوات النظام سيطرت على الغوطة الشرقية في الثاني عشر من شهر نيسان الماضي، عقب اشتباكات مع الفصائل المعارضة، أسفرت عن دمار كبير في الأحياء السكنية، والبنى التحتية للمنطقة.