جوان علي-القامشلي

طالب اتحاد الإعلام الحر الجهات المعنية في #الإدارة_الذاتية، بالكشف عن ملابسات اختطاف صحفي، كان حزبه قد اتهم #الاتحاد_الديمقراطي بالوقوف وراء اختطافه.

جاء ذلك في بيان طالب فيه الاتحاد الجهات المعنية في الإدارة الذاتية، بالكشف عن ملابسات “اختطاف الصحفي أحمد صوفي وتبيان الحقيقة من خلال إصدار بيان رسمي، والعمل على حماية الصحفيين وضمان أمنهم وسلامتهم”.

وأوضح البيان أن الصحفي “كان يستقل سيارته على الطريق الواصل بين قرية بانه قصر ومدينة #ديرك (المالكية)، حين تعرّض للاختطاف، ومنذ يوم الثاني والعشرين من هذا الشهر هو مختفٍ ومصيره مجهول”.

وأشار الاتحاد إلى تواصلهم عدة جهات أمنية بشأن مصير الصحفي أحمد صوفي، دون الحصول على أي ردٍ من أي طرف، أو أن تصدر أي جهة رسمية بيان حول ملابسات هذا الموضوع.

كما لفت إلى ترويج “مواقع إعلامية أن العاملين في برنامج آرك، يتخذون من العمل الإعلامي تغطية لأعمال استخباراتية”.

وانتقد صحفيون البيان واعتبروه دعوة “للإبقاء على الصحفي لا الأفراج عنه”، فيما اعتبروه آخرون “خطوة إيجابية” تستدعي أن تتم متابعة القضية بعدها من قبل الاتحاد.

وكانت مواقع موالية للإدارة الذاتية قد روجت أن العاملين في شبكة آرك “يعملون لصالح قيادات كردية تابعة للمجلس الوطني الكردي، ومرتبطة بتركيا بشبكة استخباراتية، وضلوعها في إرسال معلومات عن مواقع عسكرية وأمنية”، بحسب وصفها.

يشار إلى أن اتحاد الإعلام الحر يعتبر بمثابة نقابة للصحفيين، وهو مقرب من الإدارة الذاتية، وكان أول مؤسسة تدير الشأن الصحفي في مناطق الإدارة الذاتية، قبل أن يتم تأسيس مجلس الإعلام الأعلى.