الجيش التركي و”درع الفرات” يستهدفان ريفي منبج وكوباني

الجيش التركي و”درع الفرات” يستهدفان ريفي منبج وكوباني

جوان علي- القامشلي

بعد يوم من استهداف الجيش التركي لقرى حدودية في الريف الغربي لـ #كوباني، قصفت فصائل#درع_الفرات نقاطا لمجلس منبج العسكري في منطقة التماس”، وفق ما ورد.

وقال المتحدث الرسمي باسم #مجلس_منبج_العسكري(شرفان درويش) إن “فصائل من درع الفرات صعدت من عملياتها الاستفزازية في منطقة التماس على خط الجبهة الغربي واستهدفت نقاطا عسكرية تابعة لمجلس منبج العسكري، أصيبت على إثرها امرأة كانت تعمل في حقل الزيتون”.

واتهم درويش فصائل درع الفرات بـ”تعمد خرق المبادرة المطروحة من قبل التحالف الدولي والجانب التركي، لإنهاء التوتر وإرساء الاستقرار”.

وحمل درويش الجيش التركي المسؤولية عن حدوث هذه الخروقات، متهما إياه بدفع الفصائل لتنفيذ هذه الاستفزازات، ومتعهدا باتخاذ التدابير المطلوبة لردع هذه الاستفزازات، مطالبا الأطراف المعنية بالوضع السوري العمل على منع التصعيد.

وكانت وحدات حماية الشعب قد اتهمت في وقت متأخر أمس، الجيش التركي بـ “العمل على خلق حالة فوضى على الحدود في شمال سوريا”.

وأشارت في بيانها إلى “زيادة خروقات الجيش التركي لحدود شمال سوريا، في محاولة لزعزعة الاستقرار في المنطقة”.

وأكدت الوحدات أن الجيش التركي قصف بالأسلحة الثقيلة من دبابات ومدافع وهاون قرى زورمغار وزفتك وجارخلي وأشمة في غرب كوباني، ليتبعها مقتل عنصر من قوات الدفاع الذاتي أثناء قيام الوحدات بالرد على القصف.

وقالت الوحدات إنها لم تبادر إلى الهجوم، متعهدة بالرد على أية هجمات وصفتها بـ”غير المشروعة”.

يشار إلى أن الريف الغربي في كوباني ومنبج سبق أن شهدا قصفا مماثلا من الجيش التركي و فصائل درع الفرات، ولكن هذه الأخيرة جاءت بعد أيام على انتشار أنباء على تحشيد فصائل المعارضة لـ20 ألف مقاتل على خطوط التماس في جبهة منبج.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.