كشفت صحيفة بريطانية أن المخابرات في بريطانيا اعترضت اتصالات للمخابرات السعودية تحمل أوامر باختطاف الصحفي (جمال #خاشقجي) قبل ثلاثة أسابيع من وقوع حادثة مقتله.

وقالت صحيفة اكسبرس أمس إن “وكالة الاستخبارات البريطانية اعترضت اتصالات داخلية أجرتها رئاسة الاستخبارات السعودية تحمل أوامر من فرد من الأسرة المالكة باختطاف الصحفي المزعج (تقصد خاشقجي) وإعادته إلى السعودية”.

وذكرت الصحيفة نقلاً عن مصدر استخباراتي أن “الأوامر لم تصدر مباشرةً من الحاكم الفعلي للمملكة ولي العهد محمد بن سلمان (ولي العهد)، ولا يُعرف ما إذا كان على علم بها”.

وأضاف المصدر بحسب ما نقلته الأناضول عن الصحيفة: “أدركنا أن شيئاً ما كان ليحدث في الأسبوع الأول من أيلول الماضي، أي قبل ثلاثة أسابيع من وصول خاشقجي إلى القنصلية.. حذرنا السعوديين، وطالبناهم بإلغاء المهمة باعتبارها غير جيدة”.

وكانت صحيفة الواشنطن بوست قد ذكرت بتحقيق سابق أن “الاستخبارات الأمريكية كانت على علم بمخطط سعودي لاعتقال خاشقجي”.
وأعلنت السعودية بداية أن خاشقجي لم يقتل بالقنصلية، ثم اعترفت بمقتله داخلها “بالخطأ نتيجة عراك بالأيدي”، ثم اعترفت أخيراً أن عملية قتله كان مخطط لها بشكل سابق من قبل عناصر “ستتم محاسبتهم”.

وكشف صديق لخاشقجي بتصريح لاكسبرس السبت أن الصحفي السعودي “كان قبل مقتله بصدد الحصول على وثائق تثبت مزاعم استخدام السعودية أسلحة كيميائية في حربها باليمن”، على حد قوله.