أكد وزير الدفاع الأمريكي (جيم #ماتيس) أن رئيس النظام السوري (بشار #الأسد) سيرحل عن منصبه “ولو بعد حين”، مشدداً على وجوب حدوث ذلك نتيجة “فقدان مصداقية الأسد وأي انتخابات ممكن أن يشارك بها”.

وقال ماتيس: “أعتقد أنه في نهاية المطاف يجب إخراج الأسد من السلطة لأنه فقد مصداقيته. لا أعتقد أن أي انتخابات في ظل النظام السوري سيكون لها مصداقية بالنسبة للشعب السوري والمجتمع الدولي”.

وأضاف الوزير أن “الجهود التي بذلتها روسيا في عملية أستانا أو سوتشي لم تسفر عن أي شيء ذي قيمة، ولذا فإننا ندعو روسيا إلى دعم عملية جنيف للأمم المتحدة وجهود ستيفان دي ميستورا”.

وتابع ماتيس أن الوضع في سوريا “مأساة نمت لأكبر مما يمكنني وصفه. رأيت اللاجئين في البوسنة وفي جنوب شرق آسيا وإفريقيا، ولكني لم أر أبدا لاجئين بالصورة التي رأيت فيها السوريين خارج بلادهم”.

وفي اليوم ذاته، أعرب المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا (جيمس #جيفري) عن حرص أمريكا على عدم طرح رحيل الرئيس السوري بشار الأسد في التصريحات الرسمية والمفاوضات مع الدول الأخرى شرطاً للتسوية في سوريا.

وقال جيفري إن أمريكا “نحتاج إلى حكومة لا تستخدم الأسلحة الكيمياوية ولا تهدد جيرانها ولا تلقي بالبراميل المتفجرة وتتوقف عن محاولة قتل شعبها. إذا كان الأسد قادراً على خدمة حكومة كهذه فإن الولايات المتحدة ستقبل بقائه في الحكم.. ذلك يستند إلى شروط وليس إلى الشخصية”، على حد تعبيره.