هاني خليفة – حماة

أطلقت قوات النظام، مؤخراً، سراح عدد من الضباط المنشقين عن صفوفها في منطقة المصالحات شمالي #حمص، وذلك بعد اعتقالهم منذ حوالي شهرين.

وأوضحت مصادر محلية من المنطقة، لموقع الحل، أن “قوات النظام أفرجت عن سبعة ضباط كانوا يعملون في صفوف #الجيش_الحر أثناء سيطرته على المنطقة ورفضوا الخروج إلى مناطق المعارضة في الشمال”، خلال اتفاق التهجير الذي جرى في المنطقة قبل عدة أشهر.

وأضافت المصادر (التي فضلت عدم كشف هويتها لأسبابٍ أمنية)، أن “قوات النظام اعتقلت الضباط بعد استدعائهم، للتحقيق بعملهم خلال تواجدهم في صفوف الجيش الحر، قبل نحو شهرين، واعتقلتهم دون معرفة ذويهم بذلك. مشيرةً إلى أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها اعتقال ضباط منشقين عن صفوف قوات النظام في المنطقة للتحقيق معهم.

ورفض الكثير من العسكريين التابعين لفصائل المعارضة الخروج من مناطق شمالي حمص، خلال الاتفاق الذي جرى بين #هيئة_التفاوض عن منطقتي ريفي حمص الشمالي و #حماة الجنوبي وبين #وفد_روسي، من أبرزهم #جيش_التوحيد بقيادته وعناصره التابع للجيش الحر والذي بات يعمل في صفوف #الشرطة_العسكرية_الروسية ومنحت قيادته 50 بطاقة أمنية لتوزيعها على قيادات الجيش.

وكانت الشرطة الروسية خرجت من مناطق شمالي حمص، قبل حوالي أسبوع، وذلك بموجب الاتفاق في المنطقة وانتهائه في 16 الشهر الجاري، وأبقت من تطوّعوا من أبناء المنطقة في صفوفها في مدنهم وبلداتهم، بعقد لخمس سنوات وبراتب 50 ألف ليرة سورية (ما يعادل حوالي 108 دولار أميركي).

ويعاني السكان في مناطق المصالحات شمالي حمص من الاعتقالات المتكررة وتقييد التجول بين المناطق، لوجود حواجز عسكرية تابعة للنظام والتخوّف من الاعتقال، فضلاً عن سوء الخدمات في جميع القطاعات، لا سيما #التعليم و #الطبي، بحسب أهالي من المناطق.