ورد مارديني – موقع الحل

اشترت العديد من الشركات العقارية #الروسية والإيرانية أجزاء كبيرة من مساحات #الغوطة_الشرقية، بهدف إعادة إعمارها، ومد نفوذها في المنطقة.

المهندس المعماري (أغيد محمد)، من الغوطة الشرقية، قال لموقع الحل، إن “النظام مازال يمنع سكان الغوطة الشرقية من إعادة إعمار مبانيهم، واستثمار بعض الأراضي، بينما يسمح للعديد من الشركات الروسية والإيرانية بوضع يدها على بعض #الأراضي، والبدء باستثمارها”.

وأضاف محمد أن “تواجد الوفود الروسية والإيرانية المسؤولة عن #إعادة_الإعمار أصبح مألوفاً في الغوطة، ويقتصر وجود النظام على الهدم فقط”، مشيراً إلى أنه “هدم العديد من مساجد الغوطة في الفترة الأخيرة، ولا أظن أنه سيعيد بناء مساجد جديدة، بحجة وضع مخطط معماري جديد للغوطة”، حسب قوله.

يشار إلى أن الشبكة السورية لحقوق الإنسان أصدرت تقرير طالبت فيه فرض عقوبات على الشركات الروسية والإيرانية ومنعها من المشاركة في إعادة إعمار البلاد، محملةً #موسكو وطهران المسؤولية عن الجرائم المرتكبة في سوريا.