أفاد مرصد حقوقي بأن قوات سوريا الديمقراطية (#قسد) المدعومة من #التحالف_الدولي (بقيادة #أمريكا) واصلت ضرباتها ضد تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) عقب أن أعلنت أنها ستوقف عمليتها العسكرية ضده بسبب قصف تركيا مواقعها شمال سوريا.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه “رصد قصفاً من قبل قوات قسد والتحالف طال مناطق في بلدة هجين، بالتزامن مع تحليق لطائرات التحالف الدولي في سماء المنطقة، واستهدافها بشكل مكثف لمنطقة الحقل الأزرق، لعناصر متسللين من تنظيم داعش، إلى منطقة الحقل، حيث استمر القصف لأقل من ساعة”.

وكان ألف من عناصر وحدات حماية الشعب في الرقة و200 من قوات الدفاع الذاتي و2000 من عشائر الشعيطات (جميعهم ضمن قسد) قد وصلوا إلى جبهات القتال مع داعش مؤخراً، للمشاركة في المعركة التي من المفترض أن “تنهي وجوده” في دير الزور، بحسب قياديين أكراد.

وبدأت تركيا قصفاً يبدو أنه “تمهيدي” لمناطق قسد شمال سوريا شرق الفرات، في إطار حملة عسكرية متوقعة هددت تركيا بأنها ستبدأ قريباً ضد الوحدات الكردية، استكمالاً لحملة عفرين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.