ورد مارديني – موقع الحل

تستمر مراكز التسوية مع النظام، بعملها في مدينة سقبا في الغوطة الشرقية، حيث بلغ عدد المتقدمين حوالي 500 شخص، منذ أن افتتحت المراكز يوم الثلاثاء الماضي، بحسب صفحات موالية للنظام.

أيمن حمادة، من مدينة سقبا، قال لموقع الحل مستعينا باسم مستعار إن “التسوية تستهدف الشباب والنساء من عمر 16 وحتى 65 عاماً، لكنها اختيارية بالنسبة للنساء، فالهدف الأول للنظام هو الشبان، خاصة العاملين سابقاً مع الفصائل العسكرية، أو المؤسسات المدنية”.

وأضاف حمادة، أن “التسوية تتم كالتالي، يذهب الشخص لأقرب مركز، ويلتقي بلجنة تحقيق، تسأله عن وضعه، كم عدد أفراد أسرته، أين ذهب كل شخص منهم؟ مع من عمل سابقاً؟ وأسئلة أخرى تسأل للجميع دون استثناء”، مشيراً إلى أن “أعداد المتقدمين للتسوية قليلة مقابل عدد سكان مدينة سقبا، لأن أغلب الشبان تم اقتيادهم سابقاً للخدمة العسكرية أو الاحتياطية، وبعضهم نزح إلى مراكز الإيواء”.

وشن النظام حملته العسكرية الأخيرة على الغوطة الشرقية، والتي انتهت في شهر نيسان الفائت، بتهجير من لا يرغب بتسوية وضعه مع النظام إلى الشمال السوري.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.