محمد الأحمد- درعا

تشهد السوق المحلية في محافظة درعا إقبالاً متزايداً من السكان والتجار الأردنيين، الذين يعبرون بشكل يومي من معبر #نصيب الحدودي شرق مدينة درعا.

وأصبحت السيارات الأردنية المحملة بالبضائع، مشهد اعتيادي لسكان مدينة #درعا وبعض مناطق ريفها، حيث يستغل الأردنيون الأسعار المتدنية للمنتجات المحلية مقارنةً بأسعارها في المملكة، لتأمين احتياجاتهم اليومية.

وقال اسماعيل البرماوي (أحد تجار المواد الغذائية في مدينة درعا)، لموقع الحل، إن زيادة الطلب الأردني على بعض الأصناف الغذائية في درعا، تسبب بارتفاع أسعار معظمها بنسبة 30٪، ما يشكل عبئ على السكان الذين يعانون من أزمة في تأمين مستلزماتهم المعيشية منذ سنوات.

وأشار البرماوي، إلى احتمالية تفاقم الأزمة الاقتصادية في درعا في حال لم يتم وضع حد للاستهلاك الأردني اليومي، موضحاً من بين المواد التي تكرر الطلب #الأردني عليها بشكل شبه يومي، لحم الخاروف والحبوب البقوليات وبعض المنتجات الزراعية.