كشفت وسائل اعلام فرنسية مؤخراً عن زيارة يقوم بها الرئيس الفرنسي إيمانويل #ماكرون إلى العراق ولبنان في شهر شباط المقبل، مشيرة إلى أن زيارته للعراق تأتي لبحث عدة ملفات بينها إعادة إعمار العراق ووضع عناصر تنظيم “داعش” من الفرنسيين، فيما أوضحت أن زيارة ماكرون هي الأولى للعراق للقاء عبد المهدي (الذي يتحدث الفرنسية).

وذكرت صحيفة لوفيغارو الفرنسية، في تقرير لها، أن هذه الزيارة المشتركة التي تأخرت وطال انتظارها بسبب الأزمات السياسية التي شلت السلطات في بيروت وبغداد، لأكثر من ستة أشهر.

وأشارت الصحيفة الى أن هذه الزيارة ستكون أول رحلة للرئيس الفرنسي إلى بلاد الشام والعراق منذ انتخابه رئيساً للجمهورية في آيار 2017، مشيرة إلى أن الرئيس الفرنسي سيبقى مدة يومين في كل من هاتين الدولتين، إلا أنه قرر اختيار بغداد كوجهة أولى.

ووتشير الصحيفة في مضمون تقريرها إلى أن العراق أنهى قبل شهر بنية جديدة لسلطاته (رئيس الوزراء، ورؤساء الجمهورية والبرلمان) بعد أربعة أشهر من الجمود السياسي، في أعقاب الانتخابات البرلمانية 12 آيار.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.