سمر أحمد – دمشق

أدخلت شركتا الاتصالات في #سوريا “سيريتل” و ” شركة MTN سوريا ” تعديلات على فئات تعبئة الرصيد للهواتف المحمولة، حيث تم إدراج فئات تعبئة جديدة وإلغاء أخرى قديمة، الأمر الذي لم يلق استحساناً من المواطنين.

وتبدأ قائمة الفئات التي اعتمدتها شركة “#سيريتل” حديثاً من 40 ليرة وعلى التوالي ( 65 – 90 – 95 – 100- 110 – 150 – 191 – 200 وحتى 23969 ليرة).

ومن أهم الفئات التي تم الغاؤها 150 و فئة 2014 وفئة 2048 وفئة 14498 بدون تعديل على الأسعار القديمة.

بينما بدأت قائمة فئات تعبئة الرصيد التي اعتمدتها MTN من 50 ليرة وعلى التوالي ( 75 – 100 – 150 – 200 – 225 – 250 – 300 – 450 – 500 وحتى 20,000 ليرة ).

وقامت MTN# بإضافة بعض الفئات وإلغاء بعضها وأهم الفئات التي قامت بإلغائها 40 و 90 و 900 وقامت بإضافة فئة 50 بدل 40 التي أصبح سعرها بالمحلات 75 ليرة وفئة 75 بدل 90 التي أصبح سعرها 100 ليرة، لكنها تراجعت عن إلغاء فئة الـ90 واعادتها عيدها للقائمة.

واعتبر مواطنون قرار شركتي #الاتصالات بتعديل فئات التعبئة نوعاً من “السرقة”، حيث قالت يارا إن “شركتي الاتصالات الخلوية في البلاد تعمل دون رقابة، وتسرق الناس دون أن تقدم لهم الخدمات اللائقة”.

وقال مؤيد إن “أسلوب وطريقة عمل الشركتين مخالف لما هو متعارف عليه عالمياً، حيث ليس عدلاً ان تتقاضى مبالغ زائدة عن قيمة الرصيد المعبأ، إذ يتوجب دفع بين 10-25 ليرة زيادة على قيمة الرصيد عند كل تعبئة”، واصفاً عملهم بأنه “نصب واحتيال”.

ومن جانبه قال باسل، إن “ما قامت به شركتا الاتصالات هو توجه مبطن لرفع الأسعار، وقد لجأت الشركتان لهذا الأسلوب تفادياً لمواجهة غضب شعبي قد يضطرها لتقديم المبررات وغير ذلك”.

يشار إلى أنه تضاف على هذه الأسعار المعتمدة للبيع، نسبة ضريبة إنفاق استهلاكي، تبلغ 4.3% ويتم استيفاءها من الموزعين كجزء أساسي من قيمة الرصيد.

وتتقاضى شركتا الاتصالات في سوريا 13 ليرة مقابل الدقيقة الواحدة للمكالمة بين خليوي وخليوي للخطوط المسبقة الدفع، بينما تبلغ تكلفة دقيقة #الاتصال الواحدة من خليوي لثابت 16 ليرة، أما كلفة الرسالة المحلية القصيرة فهي 6 ليرات.

ويأتي التعديل الجديد على فئات تعبئة #الرصيد من قبل شركتي الاتصالات، بشكل غير علني، حيث لم تعلن أي منهما ذلك عبر وسائل الاعلام.