منبج: مقتل عناصر من قوى الأمن الداخلي في هجوم على حاجز.. وتضارب الأنباء حول المسؤولين

منبج: مقتل عناصر من قوى الأمن الداخلي في هجوم على حاجز.. وتضارب الأنباء حول المسؤولين

جوان علي-القامشلي

قتِلَ أربعة عناصر من قوى الأمن الداخلي التابعين للإدارة المدنية في #منبج في هجوم مسلح على أحد الحواجز جنوب المدينة وسط تضارب الأنباء حول الجهة المنفذة للعملية.

وقالت قوى الأمن الداخلي إن “إحدى العصابات المسلحة، هجمت منتصف ليلة أمس على حاجز شويحة الخزنوي، جنوب منبج، ما أسفر عن مقتل أربعة عناصر أثناء نوبة الحراسة على الحاجز”.

وأضاف أن ” التحريات أوضحت أن العملية تمت بواسطة مسدس كاتم للصوت، ما أدى إلى مقتل العناصر على الفور”.

وتبنت صفحات على وسائل التواصل الاجتماعي موالية لتنظيم #داعش، العملية مؤكدة أن “تصفية جميع أفراد الحاجز وعددهم 4، جرى بأسلحة كاتمة للصوت وسلاح رشاش، كما تم الاستحواذ أسلحة وذخائر متنوعة”، وفق ما ورد.

لكن مجموعة تطلق على نفسها أبطال #المقاومة الشعبية في #منبج أدعوا عبر صفحات موالية لنظام، أنهم من “نفذ عملية خاصة قتل فيها 4 عناصر لـbkk بأسلحة كاتمة للصوت، كانوا يقفون على حاجز بالقرب من قرية (شويحة) بريف منبج”.

وزعمت المجموعة أن “#قوات_سوريا_الديمقراطية هي من أصدرت بيانا مزورا باسم تنظيم داعش على أساس أن التنظيم هو من تبنى العملية، وذلك لتخويف الشعب وخلق ذرائع وحجج أمام الرأي العام على أساس أن هناك خلايا لتنظيم الدولة في منبج وريفها”، وفق ما ورد.

وسبق أن قامت مجموعة مجهولة بالإعلان في حزيران الماضي عن انطلاق المقاومة الشعبية في منبج، وهو ما أعقب الإعلان عن مجموعة مماثلة في الرقة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.