جوان علي – القامشلي

بعد اعتقاله من #عفرين منذ أكثر من عام أفرجت قوات #الآسايش مساء اليوم سراح القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني-سوريا (#عبدالرحمن_آبو) في #القامشلي، وسط أنباء عن تنقله في عدة سجون بعد سيطرة فصائل المعارضة المدعومة مع الجيش التركي على منطقة #عفرين.

وقال آبو أن اعتقاله كان سياسيا، وأن التحقيقات تطرقت إلى اتهامه بإطلاق تصريحات إعلامية تصف عفرين بـ “السجن الكبير” موضحاً أنه تم نقله لأكثر من منطقة بعد سيطرة المعارضة السورية وتركيا على عفرين إلى أن وصل إلى سجن علايا بالقامشلي.

وأوضح آبو في مؤتمر صحفي نقلته فضائية كردستان 24، أنه “سُلِمَ إلى فرع أمن الدولة التابع لنظام السوري بحلب وبقي معتقلا هناك لحوالي شهرين، من ثم أُعيد إلى سجون الإدارة الذاتية، ليبقى في سجن انفرادي لدى مكافحة الإرهاب لمدة ثلاثة أشهر ونصف، في “ظروف سيئة للغاية” حسب وصفه، ليحول بعدها إلى سجن علايا حيث كان “أفضل من سابقه” وفق قوله.

وكان آبو الذي يعتبر من أشد منتقدي الإدارة الذاتية بين قيادات الأحزاب الكردية، قد تعرض قبل ذلك للاعتقال ثلاث مرات، اتُهِمَ في آخرها بحسب بيان لهيئة الداخلية في الإدارة الذاتية بعفرين بـ “بث الفتن والإشاعات المغرضة، واتهام الإدارة الذاتية بـ “العمالة للنظام السوري”.