شارك مصدر إعلامي بارز مؤيد للنظام هاشتاغ #ما_أرخصنا، للتعبير عن السخط في صفوف الموالين من مقتل 23 من عناصر النظام في ريف حماه “دون ضجة ودون سؤال”، على حد تعبيره.
وكتب الإعلامي المؤيد لنظام بشار الأسد (#إياد_الحسين) في منشور على صفحته بموقع فيسبوك: “٢٣ شهيد حصيلة هجوم العدو على أحد مواقع الجيش بالقرب من السرمانية (ريف حماه الشمالي الغربي).. بهدوء .. بدون ضجة .. بدون بواكي .. بدون محاسبة .. بدون انتقام .. بدون سؤال . #ما_ارخصنا.”، وفق وصفه.

وأيد مجمل التعليقات التي تجاوز عددها المئة على المنشور موقف الحسين وغضبه، واشتكى البعض من المقاتلين من إدارة المنطقة “لتعاملها بطائفية معهم”، وحملوها سبب الخسارة التي تعرض لها النظام على يد فصائل معارضة.

وكتب علاء حمودة في تعليق “تفو على هيك إدارة بالمنطقة هنيك … عاملونا بكل طائفية القيادة هنيك مع أننا أولاد المنطقة وأدرى بتضاريسها. جابو ناس من حماه ومصياف وتركو ولاد المنطقة الأجدر بحمايتها للبعيد عنها.. تفووووو قدمت ألف عرض للقيادة لتزويد النقاط بناس من ضمن المنطقة. مع الرفض لأني مو من مصياف وطرطوس وإلخ”، بحسب قوله.

وقالت وزارة الدفاع في حكومة النظام على موقعها الرسمي من جانبها إن “مجموعة إرهابية مسلحة حاولت التسلل إلى إحدى نقاطنا المتقدمة في محيط بلدة السرمانية بريف حماة الشمالي الغربي وقد تم التصدي للهجوم وإفشاله وتكبيد المهاجمين خسائر كبيرة بين قتيل ومصاب، كما أدى الاشتباك المباشر مع الإرهابيين المسلحين إلى إصابة بعض جنودنا بجراح وارتقاء عدد من الشهداء”، وفق المصدر.