جوان علي- القامشلي

قالت مصادر مدنية إن شعبة تجنيد #القامشلي التابعة للنظام، أوقفت عمليات تسريح المتخلفين عن الخدمة الإلزامية والاحتياطية منذ الـ 8 من الشهر الحالي، بانتظار صدور قائمتي احتياط جديدتين، بعد حوالي شهر من صدور مرسوم عفوا عام.

وبحسب مدنيين شملهم مرسوم العفو، وقاموا بمراجعة شعبة تجنيد #القامشلي، فقد أوقفت الشعبة عمليات التسريح فجأة أثناء استقبالها صباح الـ8 من كانون الأول الجاري، متذرعة بصدور تعليمات جديدة من #دمشق تلزم بذلك.

وأكدت المصادر لموقع #الحل، أن الشعبة طالبت الشبان المراجعين الفارين من الخدمة الاحتياطية والذين تمكنوا من إنهاء إجراءات التسريح بموجب مرسوم العفو، أن يراجعوا الشعبة كي يتأكدوا من عدم وجود أسمائهم في قائمتي احتياط إحداهما صدرت الثلاثاء الماضي على أن تصدر الثانية صباح اليوم الأحد.

وأوضحت المصادر أن غالبية من قاموا بإجراءات التسريح “باتوا يخافون العودة إلى شعبة التجنيد خشية شمول قوائم الاحتياط الجديدة لأسمائهم”. لافتة إلى أن المراجعين “كانوا بأعداد قليلة منذ صدور العفو، وذلك لفقدانهم الثقة بمؤسسات النظام وقراراتها” بحسب تعبيرهم.

وكان رئيس النظام السوري، بشار الأسد، قد أصدر “عفوا عاما” عن المنشقين والفارين من الخدمة الإلزامية والاحتياطية في الـ9 من تشرين الثاني الماضي، لكن مصادر إعلامية اعتبرته تراجعاً والتفافاً على ضغوط روسية مورست من أجل استصدار العفو.