جاءت لألمانيا هرباً من الحرب: طفلة سورية تعلمت اللغة لوحدها.. واجتهدت لتصبح متحدثة باسم مدرستها

جاءت لألمانيا هرباً من الحرب: طفلة سورية تعلمت اللغة لوحدها.. واجتهدت لتصبح متحدثة باسم مدرستها

نشر موقع المهاجر نيوز تقريراً عن قصة تلميذة سورية قدمت إلى #ألمانيا منذ ثلاث سنوات فقط، تعلمت خلالها اللغة بمفردها بفضل الفيديوهات على موقع يوتيوب، ومساعدة مدرسيها، واجتهدت في مدرستها الجديدة وتفوقت حتى جرى تنصيبها متحدثة باسمها.

وقدمت الفتاة السورية سيلين (12 عاماً) إلى ألمانيا منذ ثلاث سنوات بحثاً عن الأمان، وهي تعيش حالياً في العاصمة برلين، حيث تذهب إلى المدرسة.

وقالت التلميذة في حوار مع الموقع، إنها التحقت بدايةً في مدرستها بصف خاص للقادمين الجدد الذين لا يعرفون اللغة، وكان المدرسون يبذلون قصارى جهدهم لتعليمنا اللغة عبر الأغاني والألعاب، وهو ما جعلني أتقن اللغة جيداً.

وانتقلت سيلين بعد 6 أشهر فقط من التحاقها بذلك الصف إلى الصف الثالث الخاضع لمنهاج التعليم الألماني العادي، وتمكنت منذ ذلك الوقت من التفوق في مادة اللغة الألمانية.

ووصفت التلميذة السورية فرحتها بتنصيبها متحدثة باسم المدرسة قائلة: “تفاجأت كثيراً، فرحتي كانت لا توصف عندما قال لي المدرس أنت موضع ثقتنا وهذا المنصب يليق بك”.

وتطمح الفتاة السورية بأن تصبح رائدة فضاء في المستقبل، وهي متفوقة أيضاً في مادة الفن، و “تحب تصميم الأزياء”، وفق ما ذكرته للمهاجر نيوز.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة