سلمى الخال – اللاذقية

افتتحت غرفة تجارة دمشق التابعة للنظام بحضور باهت، منتصف الشهر الجاري الدورة الرابعة لمهرجان “صنع في سوريا” في صالة مؤسسة التبغ في #اللاذقية،

وتسوق الغرفة للمهرجان على أنه حدث وطني بارز لعرض المنتجات المصنوعة محلياً والتي يتهافت الأهالي على شرائها لرخص سعرها رغم نفيهم للأمر جملة وتفصيلاً.

القائمون على المهرجان أكدوا أن الحدث يوفر احتياجات الأسرة كاملة ً بأسعار وصفها بالتشجيعية وهي تصريحات أثارت استهجان عدد كبير من الموظفين الذين يتوجه لهم المهرجان بالمقام الأول.

توقيت افتتاح المهرجان في منتصف الشهر ينسف هذه الادعاءات بإجماع عدة موظفين أفادوا أنهم لا يملكون القدرة الشرائية المطلوبة في هذا التوقيت بالذات، كما أن #المهرجان يستمر عشرة أيام فقط أي أنه يختتم قبل موعد قبض رواتبهم لشراء ما يلزم منازلهم كل شهر.

وبخصوص الأسعار التشجيعية، أكد زوار المهرجان ان الأسعار لا تختلف عما هو مطروح في #السوق وأن الحسومات تحصل فقط عند شراء كميات كبيرة وهي أسلوب لا تعتمده الأسر في الوقت الحالي نظراً لضآلة الدخل.