كيف أثر فتح “معبر نصيب” على سوق البوظة والحلويات السورية؟

كيف أثر فتح “معبر نصيب” على سوق البوظة والحلويات السورية؟

أكد أمين سر “الجمعية الحرفية لصناعة #البوظة والحلويات والمرطبات” (عدنان الأسود) أن أنواع الحلويات الأكثر فخامة كالبقلاوة والمبرومة مازال استهلاكها محدوداً جداً محلياً، وتسويقها يعتمد على المسافرين للخارج من أبناء البلد أو السياح، بحسب ما نقلت صحيفة تشرين التابعة للنظام.

وأوضح الأسود أن استهلاك الحلويات في فصل الشتاء يتفاوت بحسب النوع والسعر، حيث يكثر الطلب على الأنواع الشعبية كالعوامة والمشبك، تليها الأنواع المتوسطة مثل الكنافة.

وعن فتح معبر نصيب ودخول الأردنيين إلى سوريا، أكد الأسود أن دخولهم بعد فتح المعبر حرك سوق #الحلويات قليلاً، لكنه لم يحدث الفارق الملحوظ”.

من جانبه كشف رئيس جمعية الحلويات (محمد الإمام)، أن أكثر من 80% من معلمي صناعة #الحلويات غادروا سوريا خلال سنوات الحرب، الأمر الذي تسبب بنقص كبير في خبراء صناعة الحلويات.

وقال الإمام، “نحاول ترميم هذا النقص بتدريب كوادر جديدة، لكن هذا الأمر يحتاج كثيراً من الوقت والجهد، حيث أن في السابق كان عدد #العاملين في صناعة الحلويات بالمحل الواحد لا يقل عن 60 عاملاً 40 منهم كانوا خبراء، في حين اليوم من الصعب أن تجد عشرة معلمين متمكنين في المحل”.

يشار إلى أن أسعار الحلويات ارتفعت بشكل كبير خلال السنوات الماضية، كما تراجع سوق تصديرها ويكاد أن يقتصر على الأسواق الأوروبية فقط، أما الأسواق العربية فقد انخفض بشكل كبير.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.