لنقل عناصر وذخائر إلى محاور القتال: قوات النظام تحتجر عشرات “الميكرو باصات” بحماة

لنقل عناصر وذخائر إلى محاور القتال: قوات النظام تحتجر عشرات “الميكرو باصات” بحماة

هاني خليفة – حماة

احتجزت قوات النظام، خلال اليومين الماضيين، عشرات حافلات نقل الركاب “ميكرو باص” داخل مدينة #حماة الخاضعة لسيطرتها، الأمر وذلك من أجل استخدامها لأغراضٍ عسكرية، بحسب سائقين في المدينة.

وقال أحد السائقين، لموقع الحل، إن “قوات النظام احتجزت عشرات الحافلات مع سائقيها، من أجل نقل عناصر وذخائر من #مطار_حماة_العسكري إلى محاور القتال ضد فصائل المعارضة في ريف حماة الشمالي”.

وأوضح السائق، (الذي فضل عدم كشف هويته لأسبابٍ أمنية)، أن قوات النظام “تعمل على نقل عناصر وأسلحة إلى محاور الجبهات في الريف، خاصةً بعد الهجوم الأخير من قبل التنظيمات الجهادية، قبل أسبوع، على نقطة لقوات النظام قرب قرية #جورين بـ #سهل_الغاب في ريف حماة الغربي ومقتل 24 عنصراً حينها”.

يأتي ذلك بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي متكرر على مناطق سيطرة المعارضة في ريف حماة، من قبل حواجز قوات النظام المتمركزة في محيطها، إضافةً إلى عمليات عسكرية متبادلة تقوم بها كل من قوات النظام والتنظيمات الجهادية، تسفر عن قتلى وجرحى من الطرفين، رغم دخول المنطقة ضمن اتفاق #سوتشي الذي ينص على إنشاء منطقة منزوعة السلاح.

وتشهد #المنطقة_منزوعة_السلاح، منذ الاتفاق عليها، خروقات من قبل الفصائل الجهادية وقوات النظام، الأمر الذي رآه مراقبون حينها “من شأنها زعزعة استقرار المنطقة وعودة القصف والنزوح من جديد”، بعد أن اعتاد السكان على الهدوء والعودة إلى حياتهم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.