سليمان مطر – ريف دمشق

أرسلت شعب التجنيد التابعة للنظام تبليغات للخدمة الاحتياطية للمرة الثانية خلال عشرة أيام إلى منطقة #الغوطة_الغربية، وشملت هذه التبليغات أكثر من 3000 شخص، يتوجب عليهم الالتحاق بالخدمة فور انتهاء مهلة السوق.

وذكر الناشط محمد سليمان لموقع الحل أنّ التبليغات تم تسليمها لمخاتير ومخافر المنطقة، والذين بدأوا بتبليغ المطلوبين، وسط حالة من الاستياء الشعبي على هذه التبليغات، خصوصاً وأنّ معظم التبليغات جاءت لأشخاص كانوا ممن شملهم “العفو الرئاسي” الذي تم بموجبه شطب أسماء الاحتياط.

وأضاف المصدر أنّ حالة “غضب شعبي” كبيرة تسود المنطقة، حيث أعرب معظم المبلغين عن عدم رضاهم عن هذه الدعوات وأكدّوا أنّه “كان أفضل لو لم يتم إصدار العفو أساساً”، لأنّهم ارتبطوا بأعمال ووظائف لا يمكنهم تركها حالياً، كونها مصدر رزقهم، حسب المصدر.

من جهته قال علي عبد الله (ضابط متقاعد) للحل إنّ قوات النظام “تتبع سياسة استقطاب جديدة، بدأتها بشطب أسماء المطلوبين، لتعود لطلبهم من جديد بعد فترة قصيرة، والشطب يبقى للاختصاصات العسكرية التي لا يتم التركيز عليها في جيش النظام، مثل الدفاع الجوي”، حسب قوله.