اللاذقية – سلمى الخال

لم تمض أسابيع على وعود وزارة #الكهرباء بحكومة النظام بتقنين مخفض وشتاء دافئ في البلاد حتى عاد الانقطاع الكهربائي إلى مدينة #اللاذقية وريفها كما كان عليه في السنوات السابقة.

وقالت مصادر محلية، إن “ساعات #التقنين تصل لنصف اليوم تقريباً كما أن نظام القطع لا يعتمد مواعيد محددة أو توزيع عادل بين الريف والمدينة، مشيرة إلى أن وضع الكهرباء اليوم أسوأ من الفترة الماضية.

هذه الحالة ورغم سوؤها عادت بالنفع على محلات الأدوات الكهربائية في #المدينة، حيث ازدهر سوقها من جديد بعد ركود عدة أشهر، وأكد ناشطون افتتاح محلات إضافية متخصصة بتأمين #بطاريات الشحن والأدوات الخاصة بالإنارة لتأمين حاجة السوق المتزايدة، والتي تسببت بدورها برفع أسعار هذه المستلزمات التي يضطر الأهالي لشرائها من الباعة دون نقاش.

يشار إلى أن مدير كهرباء اللاذقية (نزيه معروف) رفض قبل أيام تحديد إذا ما كان التقنين سيزداد في المدينة أم لا، قائلاً “لا يمكننا توقع شيء” مبررا أن الظروف الجوية قد تساهم في ازدياد ساعات التقنين.

يشار إلى أن وزارة الكهرباء التابعة للنظام وصفت برامج التقنين الموضوعة حاليا بالمؤقتة، الأمر الذي أثار غضب الكثيرين معتبرين أنّهم يسمعون هذا الكلام كل #شتاء دون أي تحسن.