جوان علي- القامشلي

استبدلت البلدية في ناحية #بلبل أسماء قريتين من قرى ريف #عفرين بأسماء #تركية، وفق ما أكد نشطاء من المنطقة، مااعتبروه “تتريكا لقرى وبلدات عفرين”.

وقال مركز عفرين الإعلامي، إن “البلديات تقوم بإزالة الأسماء الكردية المتعارف عليها بين أهل المنطقة واستبدالها بأسماء تركية، مشيرا إلى توثيقه لعملية استبدال اسمي قريتين في ناحية بلبل”.

وأوضح المركز أن “قرية #قسطل_مقداد، تم استبدال اسمها بسلجوق أوباسي، بالدلالة عليها باللغتين التركية والعربية، وقرية كوتانا استبدل اسمها بـ زافير اوباسي”، متهما تركيا “بمحاولة تتريك القرى والبلدات في مدينة عفرين ذات الغالبية الكردية شمالي مدينة حلب” ، وفق ما ورد.

وسبق وأن “قامت فصائل غصن الزيتون بداية شهر أب الماضي، بتغيير أسماء عدد من الساحات والشوارع الرئيسية في مدينة عفرين، منها تغيير اسم دوار وطني إلى ساحة 18 آذار، وتغيير اسم دوار كاوى الحداد إلى دوار غصن الزيتون”.

كما غيرت ايضاً اسم ساحة السراي المقابلة لمبنى الإدارة الذاتية السابق إلى “ساحة الرئيس أردوغان، فيما تم تغيير اسم دوار نوروز إلى دوار صلاح الدين الأيوبي”.

واتهمت مصادر متقاطعة فصيل سمرقند “باختطاف 3 مدنيين، بينهم فتاتين من أهالي قرية كفر صفرة”، مشيرين إلى أن “كتيبة سمرقند تقوم بإعادة خطف المدنيين بشكل متكرر لأجل الفدية”.
ويخشى أهالي المنطقة من تغيير ديمغرافي في منطقة عفرين، معتبرين أن “إطلاق يد فصائل غصن الزيتون لممارسة التضييق والانتهاكات بحق من تبقى من سكان المنطقة، كما وإسكان مهجرين من مناطق سورية أخرى، إجراء ممنهج”، حسب وصفهم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.