أكدت الشركة العامة للمنتجات الحديدية والفولاذية بحماة،  ارتفاع سعر #الخردة التي تشتريها حيث أصبح سعر الطن الواحد 40 ألف ليرة سورية، بحسب ما نقلت صحيفة الوطن المقربة من النظام.

وتوقعت الشركة أنها ستضطر لرفع سعر الطن من مادة البيليت والحديد المبروم في السوق السورية، مشيرة إلى أن رفع سعر طن الخردة “سيشجع مافيات تهريب #الحديد في البلدان المجاورة لتوريد المادة إلى السوق السورية، كون سعرها محلياً أصبح أعلى بكثير”، بحسب ما أكد التنظيم النقابي للشركة للوطن.

ووقعت الشركة قبل أيام عقداً جديداً مع “اللجنة السورية لاستجرار الخردة”، لتزويدها بـ6 آلاف طن من الخردة شهرياً ولكن بسعر 77,500 ليرة للطن متضمناً 2,500 ليرة نسبة الضرائب، بعدما كان سعر الطن 35 ألف لليرة، بحسب موقع الاقتصادي.

وأضاف الاقتصادي، أن “الاتفاق جرى على شرط جزائي أيضاً، بحيث تشتري شركة حديد حماة طن الخردة بسعره السابق أي 35 ألف ليرة بحال قامت اللجنة بتوريد أقل من 4 آلاف طن حتى لو بكيلو واحد، وحصر استجرار الخردة من شركات القطاع العام باللجنة بدل الاستجرار المباشر”.

وأكد الموقع، أن الشركة لم تحصل على طن خردة واحد منذ أكثر من شهرين، رغم بلاغات رئاسة مجلس الوزراء في حكومة النظام، بإلزام شركات القطاع العام بتوريد الخردة لشركة “حديد حماة” حصراً.

وأعلنت شركة “حديد حماة” أمس، عن تخفيض أسعار مبيع الطن الواحد من مادة #الحديد_المبروم بـ15 ألف ليرة، وحديد البيليت بـ20 ألف ليرة، حيث أصبح سعر طن الحديد المبروم من أرض الشركة بـ 345 ألف ليرة، بينما كان 360 ألف ليرة، وطن الحديد المبروم متوسط الشد 335 ألف ليرة بعدما كان 350 ألف ليرة.

يشار إلى أن سعر طن الحديد ارتفع خلال سنوات الحرب، من 45 آلف خلال العام 2010 إلى 345 ألف ليرة في الوقت الحالي، وذلك نتيجة توقف عدد من معامل الحديد المتواجدة في #سوريا عن العمل بعد تضررها بشكل كبير جراء المعارك، وارتفاع سعر صرف #الدولار أمام الليرة السورية.