أعلنت #روسيا استعدادها مساعدة فصائل المعارضة العاملة في الشمال في محاربة هيئة #تحرير_الشام (تشكل جماعة كانت تعرف باسم جبهة النصرة نواة لها) في محافظة #إدلب.

وقال المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا (ألكسندر #لافرينتييف) في نهاية اليوم الأول من اجتماعات آستانا، مساء الأمس: “نأمل في أن تتمكن الفصائل المسلحة للمعارضة السورية المعتدلة من ضبط الوضع في هذه المنطقة المضطربة بأنفسها”.

وتعهد الدبلوماسي الروسي، الذي يرأس وفد بلاده لآستانا في تصريح غير مسبوق بـ “استعداد روسيا إذا اقتضت الضرورة لتقديم المساعدة إلى المعارضة، بما في ذلك إشراك القوات الحكومية” في قتال الهيئة.

وأشار المسؤول الروسي إلى وجود “أكثر من 15 ألف عنصر من النصرة في إدلب”، مشدداً على أن محاربة الجماعة المقاتلة وغيرها من “التشكيلات الإرهابية” ستتواصل حتى “القضاء التام” عليها.

وتطلق روسيا اسم “جبهة النصرة” على هيئة تحرير الشام. والنصرة كانت الاسم السابق لجماعة تقاتل في سوريا تتبع لتنظيم القاعدة، غيرت اسمها بعد فك ارتباطها عن القاعدة، وأصبحت نواة تأسست على أساسها الهيئة التي تعد اليوم أقوى جماعة جهادية في الشمال.